أشجع العرب (193) أخبرني العباس بن هشام عن أبيه عن عوانة بن الحكم قال قال عبد الملك بن مروان لجلسائه من كان أشجع العرب فقالوا عمير شبث فعدوا فرسانا من فرسان العرب فقال عبد الملك أشجع العرب رجل جمع بين سكينة وعائشة وأمه أحمد بنت سيد كلب ولي العراق فأصاب ألف ألف وألف ألف فخذله أهل العراق وعرضنا عليه الأمان فأبى أن يقبله ومضى حتى قتل مصعب بن الزبير لا من قطع الجسور ها هنا مرة وها هنا مرة ثم قال متى تغذو حواضن قريش مثل مصعب (194) حدثني أبي رحمه الله عن هشام بن محمد عن أبيه قال سمعت عبد الله بن أبي عقيل الثقفي عم أبي الحجاج بن يوسف وكان عالما بالعرب يقول فرسان العرب أربعة بشر بن عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة وعتيبة بن الحارث اليربوعي وصخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد وعامر بن الطفيل فقال له رجل من بني أسد كان عنده أفرس والله من هؤلاء من قتل بشرا وصخرا وعتيبة وطعن عامرا في استه فعقر منها فسكت عبد الله وكان قتله هؤلاء من بني أسد (195) حدثنا أحمد قال حدثني محمد بن عباد بن موسى العكلي نا كثير بن هشام نا عيسى عن معروف قال قال سعيد بن المسيب قتل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أربعة نفر من صناديد قريش أحدهم طلحة بن أبي طلحة ثم جاء بالسيف إلى فاطمة فقال أفاطم هاك السيف غير ذميم فلست برعديد ولا بلئيم لعمري لقد جاهدت في نصر أحمد ومرضاة رب بالعباد عليم أريد ثواب الله لا شئ غيره * ورضوانه في جنة ونعيم
(٦٧)