شئ هرب منه (133) حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد حدثنا حسين بن علي الجعفي عن سفيان بن عيينة عن داود بن شابور قال لقمان لابنهيا بني خف الله خوفا يحول بينك وبين الرجاء وارجه رجاء يحول بينك وبين الخوف قال فقال أي أبه إنما لي قلب واحد إذا ألزمته الخوف شغله عن الرجاء وإذا ألزمته الرجاء شغله عن الخوف قال أي بني ان المؤمن له قلب كقلبين يرجو الله عز وجل بأحدثهما ويخافه بالآخر (134) حدثنا محمد بن عبيد الله المديني حدثنا معتمر بن سليمان عن شيخ له قال قال مطرف بن عبد الله لو جئ بميزان تريص فوزن خوف المؤمن ورجاؤه كانا سواء يذكر رحمة الله فيرجو ويذكر عذاب الله فيخاف (135) حدثني محمد بن الحسين حدثنا حكيم بن جعفر حدثنا عباية بن كليب الليثي عن رجل من أهل الكوفة جلسنا إلى عون بن عبد الله في مسجد الكوفة فسمعته يقول إن من أغر الغرة انتظار تمام الأماني وأنت أيها العبد مقيم على المعاصي قال وسمعته يقول لك لقد خاب سعي المعرضين عن الله قال وسمعته يقول ما نؤمل إلا عفوه وغلبه البكاء فقام
(١١٥)