وقال صلى الله عليه وسلم:
" لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد. الذين بايعوا تحتها ".
قال ابن تيمية رحمه الله:
" وقد علم بالاضطرار أنه كان في هؤلاء السابقين الأولين: أبو بكر وعمر وعلي وطلحة والزبير، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم بيده عن عثمان، لأنه كان غائبا قد أرسله إلى أهل مكة ليبلغهم رسالته، وبسببه بايع النبي صلى الله عليه وسلم الناس لما بلغه أنهم قتلوه ".
وروى الرافضة عن أبي جعفر الباقر أن عدد الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة كان ألفا ومائتين - وفي رواية - ألفا وثلاثمائة.
ولكن رغم تسليمهم بهذه النصوص فإنهم يرون أن الرضا الذي وقع في بيعة الرضوان. والمغفرة العامة لأهل بدر كلها مشروطة بسلامة العاقبة وعدم النكث.
وترد عليهم المناظرة التي جرت بين إمامهم الخامس أبي جعفر الباقر وأحد الخوارج، فإن الباقر احتج على الخارجي بأحاديث في فضائل علي، والخارجي ردها بقوله: أحدث الكفر بعدها، فقال له أبو جعفر: ثكلتك