" ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود النبي عليه السلام الحديد ".
2 - وقال موسى بن هارون الحافظ (ت 294 ه):
" خلق أبو داود في الدنيا للحديث، وفي الآخرة للجنة، ما رأيت أفضل منه ".
3 - قال أبو بكر أحمد بن محمد الخلال (ت 311 ه):
" أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الامام المقدم في زمانه رجل ورع مقدم وسمع أحمد بن حنبل منه حديثا واحدا كان أبو داود يذكره وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة يرفعون من قدره ويذكرونه بما لا يذكرون أحدا في زمانه مثله ".
4 - وقال ابن أبي حاتم (ت 327 ه):
" رايته ببغداد وجاء إلى أبى مسلما وهو ثقة ".
5 - وقال محمد بن مخلد الامام مسند بغداد (ت 331 ه):
" كان أبو داود يفي بمذاكرة مائة ألف حديث... وأقر له أهل زمانه بالحفظ ".
6 - وقال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي (334 ه):
" سليمان بن الأشعث أبو داود السجزي كان أحد حفاظ الاسلام لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمه وعلله وسنده، في أعلى درجة النسك والعفاف والصلاح والورع، من فرسان الحديث ".
7 - وقال علان بن عبد الصمد:
" كان من فرسان هذا الشأن ".
8 - وقال ابن حبان (ت 354 ه): " كان أبو داود أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وحفظا ونسكا وورعا وإتقانا ممن جمع وصنف وذب عن السنن وقمع من خالفها وانتحل ضدها ".
9 - وقال أبو عبد الله بن منده (ت 396 ه):
" الذين أخرجوا وميزوا الثابت من المعلول والخطأ من الصواب أربعة: البخاري ومسلم وبعدهما أبو داود والنسائي ".
10 - وقال الحاكم (ت 405 ه):
" أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة ".