فأعتقه وكان رافع غلاما لسعيد بن العاص فورثه ولده فأعتق بعضهم في الإسلام وتمسك بعض فجاء رافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستعين به على من لم يعتق حتى يعتقه وكلمه يومئذ فيه فوهبه له فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مدعم غلاما للنبي صلى الله عليه وسلم وهبه له رفاعة بن زيد الجذامي من مولدي حسما قبل وادي القرى فروى أبو هريرة أنه شهد خيبر ثم انصرف إلى وادي القرى فلم يزل يحط رحله بوادي القرى فجاءه سهم غرب فقتله فقيل هنيئا له الشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي غل يوم خيبر تحترق عليه في النار وكان كركرة غلاما للنبي صلى الله عليه وسلم أهداه له قال حماد بن إسحاق فهذا ما انتهى إلينا مما اتخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما فتح الله عليه الفتوح من الخيل والسلاح والعدة في سبيل الله والكسوة التي يتجمل بها في المسلمين واللقاح والغنم التي يقوت بها عياله وأضيافه وهذه العنزة التي كانت تحمل بين يديه في العيدين وأبياته التسع من جريد النخل والمسوح أخبية كان فيها أزواجه صلى الله عليه وسلم حدثنا إبراهيم قال ثنا أبي قال ثنا أحمد بن المعذل عن محمد بن
(١١١)