عمرو الجذامي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة يقال لها فضة فوهبها لأبي بكر الصديق وحماره يعفور نفق منصرفه من حجة الوداع قال وقال معمر عن الزهري قال دلدل أهداها فروة بن عمرو الجذامي وحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها القتال يوم حنين قال محمد بن عمر وأخبرنا أصحابنا جميعا قالوا كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء من نعم بن قشير قال محمد بن عمر وحدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال كانت من نعم بني قشير ابتاعها أبو بكر الصديق وأخرى معها بثمان مائة درهم فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي التي هاجر عليها وكانت حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم رباعية فلم تزل عنده حتى نفقت وكان اسمها القصواء والجدعاء والعضباء كل هذا كان يقال لها والقصواء قطع في أذنها يسير والعضباء مثلها والجدعاء النصف من الأذن وقال قتادة سألت سعيد بن المسيب عن العضب في الأذن قال النصف فما فوقه حدثنا إبراهيم قال ثنا أبي قال ثنا سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن
(١٠٠)