سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة، فكذبوها، وقالوا: ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج، فقالوا لها: تكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فازدادوا لها كرامة قالت: فلما وضعت زينب تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءنا وفي حجري زينب فانصرف فجاء عمار بن ياسر فاختلجها مني وكانت ترضعها ثم جاء فوافق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريبة ابنة أبي أمية عندها فقال: أين زناب؟ فقالت قريبة: أخذها عمار بن ياسر فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذت ثمالي وهو الثوب أو ثفالي وهو الرحا فأخذت حبات من شعير كانت في جر وأخرجت شحيمة، فعصدته له فبات ثم أصبح فقال حين أصبح: إنك قد / أصبحت وبك على أهله كرامة فإن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت لساير نسائي.
15 - 1829 أخبرنا جرير، عن يحيى بن سعيد، عن عراك بن