سؤالات ابن أبي شيبة - علي بن جعفر المديني - الصفحة ٣٦
6 - بيانه نسبة الرواة ومواطنهم:
إهتم علي بن المديني في السؤالات ببيان نسبة الراوي إلى أصله، أو بلده أو محل نزوله (وهذا أمر جيد إذ إنه يميز الرجل عن غيره، ويكشف التدليس ويتبين ما في السند من إرسال خفي). مثال ذلك الترجمة (100) حيث سئل عن حنظلة بن أبي سفيان فقال (كان حنظلة، وأخوه عمرو بن أبي سفيان مكيين، من بني جمح...) والترجمة (101) حيث سئل عن عبيد الله بن الوليد فقال (كان من بني عجل) والترجمة (64) حين سئل عن أبي عقيل يحيى بن المتوكل فقال (ذاك عندنا ضعيف، وكان منزله ببغداد...).
والترجمة (127) حين سئل عن طلحة بن عمرو فقال: (هو مكي).
والترجمة (139) حين سئل عن إسماعيل بن إبراهيم فقال: (كان ذاك من أهل المدينة) والترجمة (156) حين سئل عن عباد بن كثير فقال (لم يكن بشئ وهو من أهل البصرة إلا أنه كان ينزل مكة...).
والترجمة (159) في ترجمة عبد الرحمن بن أبي الرجال فقال: (وكان ينزل الشام).
7 - بيانه الاسم واللقب ومن عناصر الترجمة التي إهتم بها علي بن المديني في السؤالات بيانه لاسم الراوي وكنيته ولقبه، من ذلك الترجمة (57) حينما سئل عن أبي عبد الله الشقرني فقال: (كان ثقة عندنا، واسمه سلمة بن تمام) والترجمة (59) حين سئل عن الصلت بن دينار فقال: (كان ذاك ضعيفا عندنا، وكنيته أبو شعيبة).
والترجمة (132) حين سئل عن عمر بن قيس فقال: (كانوا يلقبونه سند لا.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»