فيه ثقة، وأما الرأي فكان قدريا معتزليا...).
وأما ألفاظه في الجرح والتعديل فهي إما مفردة مثل ضعيف، أو ثقة وإما مركية مثل قوله: (كان ضعيفا، ضعيفا) أو (ليس بشئ ضعيف ضعيف) أو (ضعيف لا يكتب حديثه، وليس بشئ) أو ثقة ثبتا) أو (ثقة مأمون) أو (ثقة من أهل الأمانة) وهكذا.
5 - بيانه لعلة بعض الأسانيد:
أشار علي بن المديني في بعض أجوبته لعلة بعض أسانيد الرواة من ذلك الترجمة (116) عندما سأله محمد بن عثمان عن عمرو بن شعيب فقال: ما روى عنه أيوب وابن جريج فذلك كله صحيح، وما روى عمرو عن أبيه عن جده، فذلك كتاب وجده، فهو ضعيف...).
والترجمة (163) حين سئل عن ابن أبي سبرة فقال: (كان ضعيفا في الحديث وكان ابن جريج أخذ منه مناولة...).
والترجمة (193) حين سئل عن أبي عمر الصنعاني فقال: (كنا نوثقه، وكان يطعن عليه في سماعه أنه كان عرضا).