والترجمة 184 حين سئل عن إبراهيم بن أبي النضر فقال: (كان لقبه بردان...).
8 - بيان من له صلة بالراوي:
إهتم علي بن المديني ببيان من له صلة بالراوي، سواء من الاخوة، أو الأقارب، فكان يتبين حالهم جرحا وتعديلا، وهذا يدل على الإحاطة التامة بالراوي، وممن له صلة به من أهل الحديث مثال ذلك الترجمة (98) حين سئل عن أسامة بن زيد فقال: (هو عندنا ثقة، وبنوا زيد بن أسلم منهم عبد الرحمن وغيره، بنوا زيد كلهم ليسوا بالأقوياء...) وفي الترجمة (110) حين سئل عن حنظلة بن أبي سفيان فقال: (كان حنظلة، وأخوه عمرو بن أبي سفيان، مكيين من بني جمح، وكانا ثقتين).
وقوله في الترجمة (124) حين سئل عن أبي صالح، باذام قال: وكان لأبي صالح ثلاثة بنين كلهم ثقة...
وقوله في الترجمة (143) بنو أبي محذورة الذين يحدثون عن جدهم كلهم ضعيف، ليس بشئ).
9 - بيان الطبقة:
كما إهتم علي بن المديني في السؤالات ببيان طبقة الرواة من التابعين وهو أحد فنون علم الرجال، يتبين فيه التدليس والإرسال وغير ذلك مثال ذلك الترجمة (121) حين سئل عن أبي صالح مولى ضباعة فقال: (كان ثبتا وكان من التابعين).
10 - بيانه لشيوخ الرواة وتلاميذهم:
يعتبر بيان شيوخ الراوي وتلاميذه فن مهم من فنون علم الرجال، إذ يتبين