مسند ابن المبارك - عبد الله بن المبارك - الصفحة ١٣٨
فاطمة أكثر من السجود فإنه ليس من عبد مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة ".
73 - حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أمامة، عن أبي أيوب الأنصاري قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا فبقيت في عمله كله فرأيته إذا زالت الشمس أو زاغت أو كما قال إن كان في يده عمل الدنيا رفضه وان كان نائما فكأنما يوقظ له فيقوم فيغتسل أو يتوضأ ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكث، فلما أراد أن ينطلق قلت: يا رسول الله مكثت عندي شهرا ولوددت انك مكثت أكثر من ذلك فبقيت في عملك كله فرأيتك إذا زالت الشمس أو زاغت فإن كان في يدك عمل الدنيا رفضته، فإن كنت نائما فكأنما توقظ فتغتسل أو تتوضأ ثم تركع أربع ركعات تتمهن وتحسنهن وتمكث فيهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أبواب السماوات وأبواب الجنة تفتحن في تلك الساعة فما يرتجن حتى تصلي هذه الصلاة فأحببت أن يصعد إلى ربي في تلك الساعة خير " قال عبد الله، وزادني الأوزاعي قال: " فأحب أن يرفع عملي في أول عمل العابدين ".
74 - حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله، عن شعبة، عن منصور، عن ذر، عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الدعاء هو العبادة "، ثم قرأ و * (قال ربكم أدعوني استجب لكم) *.
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست