أبي وائل ثم شك حماد في بن وائل قال لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال لقد طلبت القتل مظانة فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عمل شئ أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا متترس بفرسي والسماء تهلني منتظر الصبح حتى نغير على الكفار ثم قال إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله فلما توفي خرج عمر على جنازته فذكر قوله ما على نساء أبي الوليد أن يسفحن على خالد من دموعهن ما لم يكن نقعا أو لقلقة قال بن المختار النقع التراب على الرأس واللقلقة الصوت (54) حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن جعفر بن سليمان عن ثابت البناني أن عكرمة بن أبي جهل ترجل يوم كذا فقال له خالد بن الوليد لا تفعل فإن قتلك على المسلمين شديد قال خل عني يا خالد فإنه قد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة وإني وأبي كنا من أشد الناس على رسول الله فمشى حتى قتل
(٨٨)