ما لم يذكر في هذا الحديث وهذا ظاهر بني الاسلام يريد أنه لا بد من اجتماع هذه الأمور الخمسة ليكون الاسلام سالما عن خطر الزوال وكلما زال واحد من هذه الأمور يخاف زوال الاسلام بتمامه وللتنبيه على هذا المعنى أتى بلفظ البناء وفيه تشبيه الاسلام ببيت مخمسة زواياه وتلك الزوايا أجزاؤه فبوجودها أجمع يكون البيت سالما وعند زوال واحد يخاف على تمام البيت وإن كان قد يبقى معيوبا أياما والله تعالى أعلم شهادة بالجر على البدلية من خمس أو الرفع على أنه خبر محذوف أي هي شهادة الخ والمراد الشهادة
(١٠٨)