وذلك أي الاكتفاء بالكراهة بالقلب أضعف الايمان أضعف أعمال الايمان المتعلقة بانكار المنكر في ذاته لا بالنظر إلى غير المستطيع فإنه بالنظر إليه هو تمام الوسع والطاقة وليس عليه غيره والله تعالى أعلم قوله فقد برئ أي من المشاركة مع أهله في الاثم قوله يكون له صفة الحق على أن تعريفه للجنس بأشد مجادلة بنصب مجادلة على التمييز وفيه مبالغة حيث جعل المجادلة ذات مجادلة ولا يجوز زجر مجادلة بإضافة اسم التفضيل إليها لأنه يلزم الجمع بين الإضافة ومن واسم التفضيل لا يستعمل بهما وأيضا التنكير يأبى احتمال الإضافة من المؤمنين أي مجادلة المؤمنين الذين أدخلوا على بناء المفعول ربنا بتقدير حرف النداء أي يا ربنا إخواننا أي هم إخواننا أو هو مبتدأ خبره جملة
(١١٢)