المسلم المراد به الكامل في الاسلام والمراد بقوله من سلم المسلمون من لا يؤذي أحدا بوجه من الوجوه لا باليد ولا باللسان واجراء الحدود والتعزير وما يستحقه المرء إصلاح أو طلب للحق لا ايذاء شرعا والمقصود أن الكمال في الاسلام لا يتحقق بدون هذا ولا يكون المرء بدون هذا الوصف مؤمنا كاملا لا أنه إذا تحقق هذا الوصف تحقق هذا الكمال في الاسلام وإن كان مع ترك الصلاة ونحوها لجواز عموم المحمول من الموضوع ومثله قوله والمؤمن والله تعالى أعلم قوله من صلى صلاتنا أي
(١٠٥)