غرب من التغريب وهذا التغريب من باب التعزير وهو غير داخل في الحد بخلاف التغريب في حد الزنا وقول عمر لا أغرب بعده مسلما محمول على مثل هذا وأما ما كان جزأ للحد فلا بد منه والله تعالى أعلم قوله ولا تسكروا من سكر كعلم ويفهم منه أن المراد لا تبلغوا بالشرب حد السكر فيحل ما كان قبله ولذلك رده المصنف ويحتمل أن يراد ولا تشربوا المسكر توفيقا بين الأدلة على أن المفهوم لا يعارض الأدلة الصريحة عند القائل بل عند غيره لا عبرة به أصلا في التحريم فلا وجه
(٣١٩)