حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٨ - الصفحة ٣٢٨
قوله دع ما يريبك قال في النهاية يروى بفتح الياء وضمها أي ما يشك فيه إلى مالا يشك فيه والمراد أن ما اشتبه حاله على الانسان فتردد بين كونه حلالا أو حراما فاللائق بحاله تركه والذهاب إلى ما يعلم حاله ويعرف أنه حلال والله تعالى أعلم قوله فاعتزل ضيعتي هذا من كمال الورع والتقوى فرحم الله من يطلب ذلك ويبغي والله الموفق
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 326 328 329 330 331 332 333 ... » »»