حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٧ - الصفحة ١٦٨
لقصد النقل بالمعنى والله تعالى أعلم قوله إن على كل بيت الخ ظاهره الوجوب لكنهم حملوه على الندب المؤكد يعتر كيضرب أي يذبح قوله حق قال الشافعي معناه أنه ليس بباطل وقد جاء على وفق كلام السائل ولا يعارضه حديث لا فرع ولا عتيرة فإنه معناه أنهما ليسا بواجبين بكرا بفتح فسكون هو الفتى من الإبل بمنزلة الغلام من الناس خير أي فهو خير والجملة جزاء الشرط من أن تذبحه أي حين يولد كما كان عادتهم بوبره بفتحتين أي بصوفه لكونه قليلا غير سمين فتكفأ كتمنع آخره همزة أي تقلبه وتكبه يريد أنك إذا ذبحته حين يولد يذهب اللبن فصار كأنك
(١٦٨)
مفاتيح البحث: الذبح (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»