إلى أحد فأما أن يكون اللائق والأولى به إرادة ايجابها له أو سلبها عنه فإرادة ذلك الطرف اللائق له هي النصحية في حقه وخلافه هو الغش والخيانة واللائق به تعالى أن يحمد على كماله وجلاله وجماله ويثبت له من الصفات والافعال ما يكون صفات كمال وأن ينزه عن النقائص وعما لا يليق يعلى جنابه فإرادة ذلك وكذا كل ما يليق بجنابه الأقدس في حقه تعالى من نفسه ومن غيره هي النصحية في حقه وقس على هذا ويمكن أن يقال النصحية الخلوص عن الغش ومنه التوبة النصوح فالنصيحة لله تعالى أن يكون
(١٥٧)