النبي صلى الله تعالى عليه وسلم خطبها لأسامة قبل ذلك بالتعريض حيث قال فإذا حللت فآذنيني والمصنف أخذ منه جواز ذلك إذا كان مأذونا من الخاطب كالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم إذ معلوم رضا الكل بما قضى فهو كالمأذون في ذلك والله تعالى أعلم قوله فسخطته بكسر الخاء أي ما رضيت به يغشاها أي يدخلون عليها (تضعين ثيابك أي ليس هناك من تخافين نظره فلا يضع عصاه أي كثير الضرب للنساء كما جاء في رواية وقيل كثير السفر وقيل كثير الجماع والعصا كناية عن العضو وهذا أبعد الوجوه فصعلوك كعصفور أي فقير لا مال له صفة كاشفة
(٧٥)