حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٦ - الصفحة ٦٦
فضيلة من جهة الآباء أو حسن الافعال والخصال ومنصب قدر بين الناس الا انها لا تلد كأنه علم ذلك بأنها لا تحيض أو بأنها كانت عند زوج آخر فما ولدت الودود أي كثير المحبة للزوج كان المراد بها البكر أو يعرف ذلك بحال قرابتها وكذا معرفة الولود أي كثير الولادة يعرف بذلك في البكر واعتبار كونها ودودا مع أن المطلوب كثرة الأولاد كما يدل عليه التعليل لان المحبة هي الوسيلة إلى ما يكون سببا للأولاد مكاثر بكم أي الأنبياء يوم القيامة كما في رواية بن حبان قوله بغى أصله فعول فلذلك يستوي فيه التذكير والتأنيث وكانت صديقته أي يزني بها قبل الاسلام أو قبل تحريم الزنا سوادا أي شخصا فبت أمر من البيتوتة في الرحل في المنزل هذا الدلدل بضم دالين مهملتين بينهما لام ساكنة القنفذ ولعلها شبهته به لأنه أكثر ما يظهر في الليل ولأنه يخفي رأسه في جسده ما استطاع الخندمة بفتح معجمة وسكون نون ودال مهملة مفتوحة
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»