حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٦ - الصفحة ٢٤٦
قوله فأتى اليهودي فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أي لجابر هل لك أن تأخذ الجذاذ أي تشرع فيه فآذني بتشديد النون من الايذان أي فإذا شرعت فيه فأخبرني وهذا معنى ما في الكبرى فإذا حضر الجذاذ فآذني فجعل على بناء المفعول وكذا قوله يجد ولا يخفى ما بين الروايات من التفاوت نعم أصل المقصود في الكل
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»