حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٦ - الصفحة ١٦٠
الشتم واللعن إلى أصلا بل رجع إليهم لأنهم الذين يصدق عليهم مسمى هذا الاسم وصفا وظهر بهذا اللفظ إذا قصد به معنى لا يحتلمه لا يثبت له الحكم المسوق له الكلام قوله من أجل أنهن اخترنه يشير إلى أنهن لو لم يكن اخترنه كان ما قال طلاقا وهو خلاف ما يفيده ظاهر القرآن فإنه يفيد أن الاختيار للدنيا ليس بطلاق وإنما إذا اخترنا الدنيا ينبغي له صلى الله تعالى عليه وسلم أن يطلقهن ولهذا قال أهل التحقيق أن هذا الاختيار خارج عن محل النزاع فلا يتم به الاستلال على مسائل الاختيار
(١٦٠)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»