ثم قد جاء في الباب ما يغني ويكفي في إفادة أن المراد هو السماع فانكاره يشبه ترك الانصاف والله تعالى أعلم بالصواب قوله فقيل له بالرفاء والبنين الرفاء بكسر الراء والمد قال الخطابي كان من عادتهم أن يقولوا بالرفاء والبنين والرفاء من الرفو يجئ بمعنيين أحدهما التسكين يقال رفوت الرجل إذا سكنت ما به من روع والثاني أن يكون بمعنى الموافقة والالتئام ومنه رفوت الثوب والباء متعلقة بمحذوف دل عليه المعنى أي أعرست ذكره الزمخشري قوله ردع بمفتوحتين فساكنة كلها مهملات وروى اعجام
(١٢٨)