حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٥ - الصفحة ٢٥٧
الفرس أي ذهبت عن مكانها ومشت وهو رافع يديه أي يجتذب بها رأسها إليه ليمنعها من السرعة في السير لا تجاوزان رأسه بالنزول عنه إلى ما تحته على هينته بكسر الهاء أي سكينته ولعل المراد أن ذلك كان إذا لم يجد فجوة والا فقد جاء وإذا وجد فجوة نص قوله يكبح راحلته من كبحت الدابة إذا جذبت رأسها إليك وأنت راكب ومنعتها من سرعة السير إن ذفراها ذفرى البعير بكسر الذال المعجمة أصل أذنه وهما ذفريان والذفري مؤنثة وألفها للتأنيث أو للالحاق قادمة الرحل أي طرف الرحل الذي قدام الراكب ليس في ايضاع الإبل أي اسراعها في السير ومنه أوضع البعير إذا حمله على سرعة السير قوله لما دفع الدفع متعد لكن شاع استعماله بلا ذكر المفعول في موضع رجع لظهوره أي دفع نفسه أو مطيه حتى أنه يفهم منه معنى اللازم وقيل سمى الرجوع من
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»