قوله كان يقود بن عباس أي حين كف بصره عند الشقة بضم الشين المعجمة وتشديد القاف بمعنى الناحية الذي يلي الحجر بفتحتين أي الحجر الأسود والموصول صفة الركن مما يلي الباب أي باب البيت أي التي بين الحجر والباب أما أنبئت على صيغة الخطاب وبناء المفعول أي أخبرت قوله أن مسحهما يحطان بالتثنية والضمير للركنين والعائد إلى المسح مقدر أي به وفي نسخة يحط بالافراد وهو أظهر فهو أي الطواف كعدل رقبة أي مثل اعتاق رقبة في الثواب والكاف زائدة والعدل يجوز فيه فتح العين وكسرها والله تعالى أعلم
(٢٢١)