على الجماع والعقد والظاهر أن المراد ههنا العقد وضمير فإنه يرجع إليه على أن المراد به الجماع بطريق الاستخدام وتذكيره لملاحظة المعنى ويحتمل أن المراد الجماع والمراد عليكم أن تجامعوا النساء بالوجه المعلوم شرعا أغض أحبس وأحصن وأحفظ فعليه بالصوم قيل الامر لا يكون الا للمخاطب فلا يجوز عليه بزيد وأما فعليه بالصوم فإنما حسن لتقدم الخطاب في أول الحديث عليكم بالباءة كأنه قال من لم يستطع منكم فالغائب في الحديث في معنى المخاطب فإنه أي الصوم له للفرج وجاء بكسر الواو والمد أي كسر شديد يذهب شهوته والمراد التشبيه قوله من استطاع منكم الباءة يحتمل أن المراد ههنا الجماع أو العقد بتقدير المضاف أي مؤنه وأسبابه أو المراد هي المؤن والأسباب اطلاقا للاسم على ما
(١٧٠)