حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٣ - الصفحة ٢٢٩
ثم نسخ إثباته مشكل. قوله أوتروا فإن الله الخ قال الطيبي يريد بالوتر في هذا الحديث قيام الليل فإن الوتر يطلق عليه كما يفهم من الأحاديث فلذلك خص الخطاب بأهل القرآن وتر بكسر الواو وتفتح أي واحد في ذاته لا يقبل الانقسام والتجزي وواحد في صفاته لا مثل له ولا شبيه وواحد في أفعاله فلا معين له يحب الوتر أي يثيب عليه ويقبله من عامله. قوله ليس بحتم ظاهره عدم الوجوب كما عليه الجمهور. قوله النوم على وتر أي يكون النوم عقب الوتر لا قبله لا أنه لا بد من نوم بعده ولعله أوصاه
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 229 230 231 232 233 234 ... » »»