حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٣ - الصفحة ٢٢٦
من صوتك أن الاعتدال في القراءة أفضل فاما أن يحمل الجهر في الحديث على المبالغة والسر على الاعتدال أو على أن هذا الحديث محمول على ما إذا كان الحال تقتضي السر والا فالاعتدال في ذاته أفضل والله تعالى أعلم قوله ثم افتتح آل عمران مقتضاه عدم لزوم الترتيب بين السور في القراءة. قوله مثنى مثنى أي ركعتين ركعتين وهذا معنى مثنى لما فيه من التكرير ومثنى الثاني تأكيد له والمقصود أنه ينبغي للمصلي أن يصليها كذلك فهو خبر بمعنى الامر قيل يحتمل أن المراد أن يسلم في كل ركعتين ويحتمل ان المراد أنه
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 229 230 231 232 ... » »»