من الصلاة مفرقا والله تعالى أعلم قوله (668) الا أنك إذا قلت قد قامت الصلاة قالها مرتين الظاهر قلتها بالخطاب والموجود في نسختنا قالها بالغيبة وهو اما على الالتفات أو على حذف الجزاء وإقامة علته مقامه أي كررت لان مؤذن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قالها مرتين وأما قوله فإذا سمعنا الخ فلعل مراده أن بعضهم كان أحيانا يؤخرون الخروج إلى الإقامة اعتمادا على تطويل قراءته صلى الله تعالى عليه وسلم والله تعالى أعلم قوله (669) ثم أقيما أخذ منه أن كلا منهما يقيم لنفسه ويلزم منه أن يكون الأذان
(٢١)