شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٦٣
في مثل هذا اشباعا للكلام والمعنى أفضل الصدقة ما أخرجه الانسان من ماله بعد أن يستبقي منه قدر الكفاية ولذلك قال بعده وابدأ بمن تعول وقال البغوي المراد غنى يستظهر به على النوائب التي تنوبه والتنكير في قوله غنى للتعظيم هذا هو المعتمد في معنى الحديث وقيل المراد خير الصدقة ما أغنيت به من أعطيته عن المسألة وقيل عن للسببية والظهر زائد أي خير الصدقة ما كان سببها غني في المتصدق سمعت عميرا مولى آبي اللحم قال النووي هو بهمزة ممدودة وكسر الباء قيل لأنه
(٦٣)
مفاتيح البحث: الغنى (2)، التصدّق (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»