شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٧٤
والادخار ترك الانفاق في سبيل الله وإحصاء الله تعالى يحتمل وجهين أحدهما أنه يحبس عنك مادة الرزق ويقلله بقطع البركة حتى يصير كالشئ المعدود والاخر أنه يناقشك في الآخرة عليه وقال النووي هذا من مقابلة اللفظ باللفظ للتجنيس كما قال الله تعالى ومكروا ومكر الله ومعناه يمنعك كما منعت ويقتر عليك كما قترت ليس لي شئ إلا ما أدخل على الزبير قال النووي هذا محمول على ما أعطاها الزبير لنفسها بسبب نفقة وغيرها أو مما هو ملك الزبير ولا يكره الصدقة منه بل يرضى بها على عادة غالب الناس ارضخي الرضخ براء وضاد وخاء معجمتين العطية القليلة ولا توكي فيوكى الله عليك يقال أوكى ما في ساقه إذا شده بالوكاء وهو الخيط
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»