الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٥٧
في هذا الاسناد نحوه * * * ونزلت عليهم السكينة قيل المراد الرحمة وقيل الطمأنينة والوقار.
ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه أي من كان عمله ناقصا لم يلحقه نسبه بمرتبة أصحاب الأعمال فينبغي أن لا يتكل على شرف النسب، ويقصر في عمله.
* * * 40 - (2701) (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن أبي نعامة السعدي عن أبي عثمان عن أبي سعيد الخدري قال خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله قال آلله ما أجلسكم الا ذاك قالوا والله ما أجلسنا الا ذاك قال اما انى لم استحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا منى وان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للاسلام ومن به علينا قال آلله ما أجلسكم الا ذاك قالوا والله ما أجلسنا الا ذاك قال اما انى لم استحلفكم تهمة لكم ولكنه اتاني جبريل فأخبرني ان الله عز وجل يباهي بكم الملائكة * * * تهمة، بفتح الهاء وسكونها.
يباهي بكم الملائكة أي يظهر فضلكم لهم ويريهم حسن عملكم،
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»