الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٥٣
وغيرهم من المرتبين مع الخلائق لا وظيفة لهم إلا حضور حلق الذكر يتبعون ضبط بالعين المهملة من الاتباع وبالمعجمة من (الابتغاء) وهو الطلب.
وحف بعضهم بعضا أي حدقوا واستداروا.
روي أي حث على الحضور والاستماع.
وروي وحط بالطاء المهملة أي أشار بعضهم إلى بعض بالنزول.
خطأ أي كثير الخطايا.
* * * (10) باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء.
28 - (2691) (حدثنا) يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى ولم يأت أحد أفضل مما جاء به الا أحد عمل أكثر من ذلك ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر * * * في يوم مائة مرة قال النووي إطلاقه يقتضي حصول هذا الأجر هو سواء قالها متوالية أو متفرقة لكن الأفضل أن يأتي بها متوالية في أول النهار فتكون حرزا له في جميع نهاره.
إلا أحد عمل أكثر من ذلك قال النووي فيه دليل على أن هذا العدد ليس
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»