الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٦١
(14) باب التعوذ من شر الفتن، وغيرها 49 - (589) (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر) قالا حدثنا ابن نمير حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات اللهم فانى أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم فانى أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم * * * (...) (وحدثناه) أبو كريب حدثنا أبو معاوية ووكيع عن هشام بهذا الاسناد * * * ومن شر فتنة الغنى هو الأشر والبطر والبخل بحقوقه وإنفاقه في غير وجوهه.
ومن شر فتنة الفقر هي التسخط وقلة الصبر والوقوع في حرام أو شبهة للحاجة.
من الكسل هو عدم انبعاث النفس بالخير وقلة الرغبة فيه مع (1) إمكانه.
والهرم هو الرد إلى أرذل العمر لما فيه من اختلال العقل والحواس
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»