الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٤٨
إلى آخره قال العلماء سبب كراهته أنه لا يتحقق استعمال المشيئة إلا في حق من يتوجه عليه الإكراه والله تعالى منزع عن ذلك وهو معنى قوله فإن الله لا مستكره له.
وقيل سببها أن في هذه اللفظة صورة الاستغناء عن المطلوب منه.
إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله في نسخة أمله (ق 277 / 1).
* * * (4) باب كراهة تمني الموت لضر نزل به.
13 - (2682) (حدثنا) محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل ان يأتيه انه إذا مات أحدكم انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمره الا خيرا * * * إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله: في نسخة: " أمله " (ق 277 / 1).
(5) باب من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه 17 - (2685) * ((حدثنا) سعيد بن عمرو الأشعثي أخبرنا عبثر عن مطرف عن عامر عن شريح بن هانئ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قال فاتيت عائشة فقلت يا أم المؤمنين سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا إن كان كذلك فقد هلكنا فقالت إن الهالك من هلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»