الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٧٨
عليه في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت قال واتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد على هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت قال واتى الأعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله إلى بصرى فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم شيئا اخذته لله فقال امسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضى عنك وسخط على صاحبيك ناقة عشراء هي الحامل القريبة الولادة.
فأنتج أي تولى الولادة.
وولد بالتشديد معناه الأول للإبل والثاني للغنم (كالقابلة.
للنساء) (1).
انقطعت بي الحبال بالحاء أي الأسباب.
ورثت هذا المال كابرا عن كابر أي ورثته عن آبائي الذي ورثوه عن أجدادي الذين ورثوه عن آبائهم كبير عن كبير في العز والشرف الثروة.
لا أجهدك اليوم بالجيم والهاء أي لا أشق عليك بشئ تطلبه أو تأخذه من مالي ولابن ماهان لا أحمدك بالحاء والميم أي:
(٢٧٨)
مفاتيح البحث: العزّة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»