الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٨٣
وأسودك أي أجعلك سيدا على غيرك.
وأذرك ترأس بفتح التاء وسكون الراء وفتح الهمزة أي:
رئيس القوم.
وتربع بفتح أوله والموحدة ثالثة أي تأخذ المرباع وهو (ربع) (2).
الغنيمة كانت ملوك الجاهلية تأخذه.
وروي ترتع بمثناة فوق بعد الراء أي تتنعم.
أنساك أي أمنعك الرحمة.
ههنا أي قف هنا حتى تشهد عليك جوارحك.
17 - (2969) (حدثنا) أبو بكر بن النضر بن أبي النضر حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان الثوري عن عبيد المكتب عن فضيل عن الشعبي عن انس بن مالك قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال هل تدرون مم اضحك قال قلنا الله ورسوله اعلم قال من مخاطبة العبد ربه يقول يا رب ألم تجرني من الظلم قال يقول بلى قال فيقول فانى لا أجيز على نفسي الا شاهدا منى قال فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا قال فيختم على فيه فيقال لأركانه انطقي قال فتنطق باعماله قال ثم يخلى بينه وبين الكلام قال فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل.
* * *
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»