الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٧٥
أو أعطى فاقتنى: أي: ادخر لاخرته وفي " نسخة ": " فأقبنى ". أي: أرضي.
* * * 7 - (2962) 7 - (2962) (حدثنا) عمرو بن سواد العامري أخبرنا عبد الله بن وهب اخبرني عمرو بن الحارث ان بكر بن سوادة حدثه ان يزيد بن رباح (هو أبو أفراس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص) حدثه عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم قال عبد الرحمن بن عوف نقول كما أمرنا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون أو نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض * * * أو أعطى فاقتنى أي ادخر لآخرته وفي نسخة فأقنى أي أرضى.
نقول كما أمرنا الله أي من الحمد والشكر ونحوه.
تتنافسون إلى آخره قال العلماء التنافس المسابقة وكراهة أخذ غيرك إياه وهو أول درجات الحسد والحسد بمعنى تمني زوال النعمة عن صاحبها والتدابر التقاطع وقد يبقى معه شئ من المودة أو لا يكون مودة ولا بغض وأما التباغض فهو بعد هذا ولهذا رتبت في الحديث ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فيجعلون بعضهم أمراء على بعض 8 (2963) (حدثنا) يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد قال قتيبة حدثنا وقال يحيى أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»