آذنت بالمد وفتح الذال أي أعلمت.
بصرم بضم المهملة أي انقطاع وذهاب.
وولت حذاء بفتح الحاء المهملة وتشديد الذال المعجمة وألف ممدودة.
أي مسرعة الانقطاع.
صبابة بضم المهملة البقية اليسيرة من الشراب يبقى (أسفل) (1) الإناء.
يتصابها أي يشربها.
كظيظ أي ممتلئ.
قرحت أشداقنا أي صار فيها قروح من خشونة الورق وحرارته.
16 - (2968) ((حدثنا) محمد بن أبي عمر حدثنا سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة قالوا لا قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا قال فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم الا كما تضارون في رؤية أحدهما قال فيلقى العبد فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى قال فيقول أفظننت انك ملاقي فيقول لا فيقول فانى أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى أي رب فيقول أفظننت انك ملاقي فيقول لا فيقول فانى أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثنى بخير ما استطاع فيقول هاهنا إذا قال ثم يقال له الآن نبعث شاهدنا عليك ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد على فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه أي فل بضم الفاء وسكون اللام ومعناه يا فلان!