الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٤٣١
اهتز عرش الرحمن لموت سعد قال قوم هو على ظاهره واهتزاز العرش تحركه فرحا بقدوم روح سعد وجعل الله في العرش تمييزا حصل به هذا ولا مانع لأن العرش جسم من الأجسام يقبل الحركة والسكون قال النووي وهذا هو المختار وقيل المراد أهل العرش أي حملته وغيرهم من الملائكة فحذف المضاف والمراد بالاهتزاز الاستبشار والقبول