الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٤٣٨
فنثا علينا بنون ثم مثلثة أي أشاع وأفشى صرمتنا بكسر الصاد وهي القطعة من الإبل وتطلق أيضا على القطعة من الغنم فنافر أنيس إلى آخره أي تراهن هو وآخر أيهما أشعر وكان الرهن صرمة ذا وصرمة ذاك فأيهما كان أفضل أخذ الصرمتين فتحاكما إلى الكاهن فحكم أن أنيسا أفضل وهو معنى قوله فخير أنيسا أي جعله الخيار والأفضل كأني خفاء بكسر الخاء المعجمة وتخفيف الفاء والمد وهو الكساء وروي بجيم مضمومة وهو غثاء السيل فراث أي أبطأ أقراء الشعر بالقاف والراء والمد أي طرقه وأنواعه فتضعفت رجلا منهم أي نظرت إلى أضعفهم فسألته لأن الضعيف مأمون الغائلة غالبا ولابن ماها فتضيفت بالياء وأنكرها القاضي وغيره وقالوا لا وجه لها هنا كأني نصب أحمر بضم الصاد وسكونها واحد الأنصاب وهي حجارة
(٤٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 438 439 440 441 442 443 ... » »»