الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٤٣٠
وأقول الذي عندي أنه لما نزلت سورة لم يكن وكانت عادته صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه شئ قرأه على أصحابه أو من حضر منهم أمر عند نزول هذه السورة أن يقرأها على أبي فنص له على اسمه بخصوصه وهذا وجه الفضيلة في كونه (ق 261 / 2) نص على اسمه ولهذا قال أبي آلله سماني لك فعد وجه النعمة عليه كونه سماه له فكانت قراءته صلى الله عليه وسلم عليه من نمط قراءته لما نزل على سائر الصحابة من غير زيادة على ذلك ولم تكن المزية والخصوصية إلا في التنصيص على اسمه بخصوصه ومع هذا فلا يحتاج إلى تأويل فبكى قيل سرورا وقيل خوفا من تقصيره في شكر هذه النعمة
(٤٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 424 425 427 428 429 430 431 432 433 434 435 ... » »»