فبكى أبو بكر وبكى أي كرر البكاء فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير قال النووي (15 / 150) وإنما أبهم نفسه ليظهر فهم أهل المعرفة ونباهة أصحاب الحذق إن أمن الناس علي أي أكثرهم جودا وسماحة لي وإلا فالمنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قبول ذلك وغيره ولو كنت متخذا خليلا معناه أن حب الله لم يبق في قلبه موضعا لغيره ألا إني أبرأ إلى كل خل بكسر الخاء أي خليل خلته روي بكسر الخاء وفتحها أي صداقته أي أبرأ إليه من مخاللتي إياه
(٣٧٢)