الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٣٦٨
انطلق إلى أحدهم بادئ الرأي بالهمز وتركه فمن همزه فمعناه أول الرأي أي انطلق مسارعا إلى قتله من غير فكر ومن لم يهمز فمعناه ظهر له رأي في قتله من البداء وهو ظهور رأي لم يكن ذمامة بفتح الذال المعجمة أي استحياء لكثرة مخالفته