الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٣٥٦
أرسل ملك الموت ورد في أثر عن وهب اسمه عزرائيل قال الجزولي في شرح الرسالة ومعناه عبد الجبار صكه أي لطمه ففقأ بالهمز عينه قال المازري أنكر بعض الملاحدة هذا الحديث وقالوا كيف يجوز على موسى فق ء عين ملك الموت قال (ق 256 / 1) وأجاب العلماء عن هذا بأجوبة منها انه لا يمتنع أن يكون الله تعالى قد أذن له في ذلك والله تعالى يفعل في خلقه ما يشاء ومنها أن موسى لم يعلم أنه ملك الموت وظن أنه رجل قصده يريد نفسه فدافعه عنها وهذا جواب بن خزيمة وغيره من المتقدمين واختاره المازري والقاضي وقالا لما عرفه في المرة الثانية استسلم له متن ثور أي ظهره
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»