كان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه أي أنه لا يتكلم لحيائه بل يتغير وجهه فنفهم نحن كراهيته لم يكن فاحشا ولا متفحشا قال الهروي الفاحش ذو الفحش والمتفحش الذي يتكلف الفحش ويتعمده لفساد حاله وقال غيره الفاحش البذئ إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا قال (ق 225 / 1) الحسن حسن الخلق بذل المعروف وترك الأذى وطلاقة الوجه وقال القاضي هو مخالقة الناس باليمن والبشر والتودد لهم والإشفاق عليهم واحتمالهم والحلم عنهم والصبر عليهم في المكاره وترك الكبر والاستطالة عليهم ومجانبة الغلظة والغضب والمؤاخذة قال وحكى الطبري خلافا للسلف في حسن الخلق هل هو غريزة أو
(٣٢٢)