وأذرح (ق 250 / 2) بفتح الهمزة وسكون الذال المعجمة وضم الراء وحاء مهملة ومن قال بالجيم صحف مدينة في طرف الشام ألا في الليلة المظلمة المصحية بتخفيف ألا وهي للاستفتاح وخص الليلة المظلمة المصحية لأن النجوم ترى فيها أكثر والمراد بالمظلمة التي لا قمر فيها مع أن النجوم طالعة فإن وجود القمر يستر كثيرا من النجوم آنية الجنة روي بالنصب بإضمار أعني ونحوه وبالرفع خبر هي مقدر آخر ما عليه بالنصب يشخب بفتح أوله وسكون الشين المعجمة وضم الخاء المعجمة وفتحها يسيل وأصل الشخب ما خرج من تحت يد الحالب عند كل غمزة وعصرة لضرع الشاة
(٣١٣)