الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٣١٥
لبعقر حوضي بضم العين وسكون القاف وهو موضع موقف الإبل من الحوض إذا وردته وقيل مؤخره أذود أي أطرد ترفض عليهم أي تسيل يغت بفتح أوله وضم الغين المعجمة وكسرها ثم مثناة فوق مشددة أي يدفق دفقا شديدا متتابعا وروي عمرو بضم العين المهملة وباء موحدة بمعناه من العنب وهو الشرب بسرعة في نفس واحد وروي يثعب بمثلثة وعين مهملة أي ينفجر يمدانه بفتح الياء وضم الميم أي يزيدانه ويكثرانه قدر حوضي كما بين أيلة بالكاف وفي نسخة لما باللام وصنعاء قال القرطبي هذا الاختلاف في قدر الحوض ليس موجبا للاضطراب فإنه لم يأت في حديث واحد بل في عدة أحاديث مختلفة الرواة عن جماعات من الصحابة سمعوها في مواطن مختلفة ضربها النبي صلى الله عليه وسلم في كل واحد منها مثلا لبعد أقطار الحوض وسعته وقرب ذلك من الأفهام لبعد ما بين البلاد المذكورة لا على التقدير الموضوع للتحديد بل للإعلام (ق 251 / 1) بعظم قدر المسافة فهذا يجمع الروايات انتهى وإن فيه من الأباريق كعدد بالكاف وفي نسخة باللام
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»