واحد منهما ولا هامة بتخفيف الميم على المشهور وفيه تأويلان أحدهما أن العرب كانت تتشأم أبو بالهامة أو وهي الطائر المعروف من طير الليل وقيل هي البومة كانت إذا سقطت على دار أحدهم يراها ناعية له نفسه أو بعض أهله وهذا تفسير مالك والثاني أن العرب كانت تعتقد أن عظام الميت وقيل روحه تنقلب هامة تطير قال النووي (14 / 215) وهذا تفسير أكثر العلماء وهو المشهور قال ويجوز أن يكون المراد النوعين (ق 242 / 1) وأنهما جميعا باطلان
(٢٣٦)